dimanche 31 octobre 2010

اللغة العربية في الجزائر , "عقيلة حرة، ليس لها ضرّة"

Remarques : 
Ce texte ne comporte pas toute  la vérité sur les circonstances de la fondation de la chaine kabyle ni sur ses dirigeants.
Car la chaine  kabyle a été fondée en même temps que la chaine arabe, premier mensonge.   Ensuite,  les dirigeants de l'époque (de la chaine Kabyle) Chikh Noureddine et Arab Lhocine ( Si Lhocine), des nationalistes authentiques,  n'étaient pas des imbéciles . Ils connaissaient parfaitement la mentalité du colon. Par conséquent ils travaillaient en étroite collaboration avec la chaine d'expression arabe . Beaucoup de Kabyles faisaient des émissions dans la chaine d'expression arabe et vice versa . Et d'après Mouhammed Hilmi ( il a sortie ses mémoires où il a parlé de cette période ) ils y avaient même des actrices arabophones qui ont joué dans des pièces en Kabyle. Sans oublier le rôle de la radio Kabyle pendant la guerre de libération.


Mais les arabistes a côté de leur mépris des montagnards ( les vrais révolutionnaires ), ils croyaient toujours détenir la vérité.

 In Awal n°15, 1997, pp 88-89, où le présent article est traduit en français.

بقلم محمد البشير الإبراهيمي


اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة و لا دخيلة، بل هي في دارها، و بين حماتها و أنصارها، و هي ممتدة الجذور مع الماضي، مشتدة الأواخي مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل : ممتدة مع الماضي لأنها دخلت هذا الوطن مع الإسلام على ألسنة الفاتحين، ترحل برحيلهم و تقيم بإقامتهم. فلما أقام الإسلام بهذا الشمال الإفريقي إقامة الأبد و ضرب بجدرانه فيه أقامت معه العربية لا تريم و لا تبرح ما دام الإسلام مقيما لا يتزحزح، و من ذلك الحين بدأت تتغلغل في النفوس، و تنساغ في الألسنة و اللهوات، و تنساب بين الشفاه و الأفواه. يزيدها طيبا و عذوبة أن القرآن بها يتلى، و أن الصلوات بها تختم. فما مضى عليها جيل أو جيلان حتى اتسعت دائرتها، و خالطت الحواس و الشواعر، و جاوزت الإبانة عن الدين إلى الإبانة عن الدنيا، فأصبحت لغة دين و دنيا معا، و جاء دور القلم و التدوين فدوّنت بها علوم الإسلام و آدابه و فلسفته و روحانياته، و عرف البربر على طريقها ما لم يكونوا يعرفون، و سعت إليها حكمة يونان، تستجديها البيان و تستعديها على الزمان، فأجدت و أعدت، و طار إلى البربر منها قبس لم تكن لتطيره لغة الرومان، و زاحمت البربرية على ألسنة البربر فغلبت و برزت و سلطت سحرها على النفوس البربرية و فأحالتها عربية، كل ذلك باختيار لا أثر فيه للجبر، و اقتناع لا يد فيه للقهر، و ديموقراطية لا شبح فيها للاستعمار. و كذب و فجر كل من يسمي الفتح الإسلامي استعمارا. و إنما هو راحة من الهم الناصب، و رحمة من العذاب الواصب، و إنصاف للبربر من الجور الروماني البغيض.
من قال بأن البربر دخلوا الإسلام طوعا فقد لزمه القول بأنهم قبلوا العربية طوعا، لأنهما شيئان متلازمان حقيقة و واقعا، لا يمكن الفصل بينهما، و محاولة الفصل بينهما كمحاولة الفصل بين الفرقدين. و من شهد أن البربرية ما زالت قائمة الذات في بعض الجهات، فقد شهد للعربية بحسن الجوار، و شهد للإسلام بالعدل و الإحسان. إذ لو كان الإسلام دين الجبرية و تسلط لمحا البربرية في بعض قرن فإن تسامح ففي قرن.
إذا رضي البربري لنفسه الإسلام طوعا بلا إكراه، و رضي للسانه العربية عفوا بلا استكراه، فأضيع شيء ما تقول العواذل، و اللغة البربرية إذا تنازلت عن موضعها من ألسنة ذويها للعربية لأنها لسان العلم و آلة المصلحة، فإن كل ما يزعمه التاريخ بعد ذلك فضول.
إن العربي الفاتح لهذا الوطن جاء بالإسلام و معه العدل، و جاء بالعربية و معها العلم. فالعدل هو الذي أخضع البربر للعرب، ولكن خضوع الأخوة، لا خضوع القوة، و تسليم الاحترام، لا تسليم الاجترام. و العلم هو الذي طوع البربرية للعربية، و لكنه تطويع البهرج للجيدة، لا طاعة الأمة للسيدة لتلك الروحانية في الإسلام، و لذلك الجمال في اللغة العربية، أصبح الإسلام في عهد قريب صبغة الوطن التي لا تنصل و لا تحول، و أصبحت العربية عقيلة حرة، ليس لها بهذا الوطن ضرة.
ما هذه النغمة الناشزة التي تصك الأسماع حينا بعد حين، و التي لا تظهر إلا في نوبات من جنون الاستعمار ؟ ما هذه النغمة السمجة التي ارتفعت قبل سنين في راديو الجزائر بإذاعة الأغاني القبائلية، و إذاعة الأخبار باللسان القبائلي، ثم ارتفعت قبل أسابيع من قاعة المجلس الجزائري بلزوم مترجم للقبائلية في مقابلة مترجم للعربية ؟
أكل هذا إنصاف للقبائلية و إكرام لأهلها و اعتراف بحقها في الحياة و بأصالتها في الوطن ؟ كلا، إنه تدجيل سياسي على طائفة من هذه الأمة، و مكر استعماري بطائفة أخرى، و تفرقة شنيعة بينهما و سخرية عميقة بهما. إن هاتين النغمتين و ما جرى مجراهما هي حداء الاستعمار بالقوافل السائرة على غير هدى لتزداد إمعانا في الفيافي الطامسة، فحذار أن يطرب لها أحد. و إن النغمتين من آلة واحدة مشوشة الدساتين مضطربة الأوتار، و مغزاهما واحد، و هو إسكات نغمة أخرى تنطق بالحق و تقول أن هذا الوطن عربي، فيجب أن تكون لغته العربية رسمية، فجاءت تلك النغمات الشاذة ردا على هذه النغمة المطردة و نقضا لها و تشويشا عليها، و لتلقى في الأذهان بأن هذا الوطن مجموع أجناس و لغات لا ترجح إحداهن على الأخرى، فلا تستحق إحداهن أن تكون رسمية.
لا يوجد قبائلي يسكن الحواضر إلا و هو يفهم عن الفرنسية. و لا يوجد في القبائل، القرى – القرى و هم السواد الأعظم – إلا قليل ممن لا يحسن إلا القبائلية. و لكن ذلك السواد الأعظم لا يملك جهاز راديو واحدا لأنهم محرومون من نور الكهرباء كما هم محرومون من نور العلم، و كل ذلك من فضل الاستعمار عليهم. فما معنى التدجيل على القبائل بلغتهم ؟ و لا يوجد عضو قبائلي في المجلس الجزائري إلا و هو يحسن الفرنسية، فما معنى اقتراح مترجم للقبائلية ؟
أمّا نحن فقد فهمنا المعنى. و أمّا الحقيقة فهي أن الوطن عربي و أن القبائل مسلمون و عرب، كتابهم القرآن يقرءونه بالعربية، و يكتبونه بالعربية؛ و لا يرضون بدينهم و لا بلغته بديلا، و لكن الظالمين لا يعقلون.


5 commentaires:

  1. الجزائر ارض امازيغية واللغة الامازيغية هي الاصل والمرجع وان ادعيتم غير ذلك فنضنكم كاذبون وبا تنتمون الى الجزائر

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. تقولها بالعربية يا حمار
      لو كانت للامازيغية مكان في الجزائر لكنت تخاطبنا بها الآن
      ولكن الحمار يبقى حمار الله غالب

      Supprimer
    2. كفاكم تزييف لتريخ هذه المنطقة العريقه
      باي حق تحرفون تاريخ بلدنا؟
      نحن امازيغ ولسناعرباولا يشرفنا ان نكون نكذلك

      Supprimer
    3. كفاكم تزييف لتريخ هذه المنطقة العريقه
      باي حق تحرفون تاريخ بلدنا؟
      نحن امازيغ ولسناعرباولا يشرفنا ان نكون نكذلك

      Supprimer
  2. لم يطلق على شعب أمازيغ قط. ذكر فقط ابن خلدون مازيغ بن كنعان في النسب.... خرافة اختلقتها الاستعمار.... الأمازيغية صناعة استعمارية

    RépondreSupprimer